تشهد بعض دول العالم غرائب وعجائب حول الزواج وتحديداً في ليلة الزفاف. بإختلاف العادات والتقاليد، يتنوع مفهوم حفل الإرتباط الرسمي بين الشعوب، حتى باتت هذه مناسبة مرتبطة بطريقة ما بالمعتقدات والموروثات الإجتماعية التي تسود في كل بلد وربما كل قبيلة.
في هذا التحقيق، سنتعرف إلى المزيد من أفكار بعض الدول وربما أغربها لناحية الإرتباط والزفاف وكيفية الإحتفال.
طرد الشر
من أفكار الزفاف في إسكتلندا التي لا تزال متوارثة حتى يومنا ولو بنسبة أقل، أن يقوم أصدقاء العروسين بإغراقهما في السواد وتعريضهما لكل وسائل الإذلال والإهانة لحمايتهما من السحر والقوى الشريرة. ويقوم المقرّبون بإلقاء أشياء كريهة الرائحة عليهما كأمعاء السمك والبيض واللبن، ولا بدّ من أن يكتسي العروسان بتلك الأشياء للبدء بحياة زوجية سعيدة.
نكهات متضاربة
لا يزال بعض سكان الولايات المتحدة وخصوصاً من ذوي الأصول الإفريقية متشبثين بفكرة تذوق العروسين لأشياء ذات نكهة حارة، ولاذعة، ومرة، وحلوة.
وترمز النكهات الأربع إلى المشاعر المختلفة التي تشهدها العلاقة بين الزوجين على المدى الطويل. وغالباً ما يتم تقديم الخل، والفلفل الحار، والليمون، والعسل على التوالي للتذوق. وهذا ليس كل شيء، فعلى المصور في حفل الزفاف إلتقاط صور عديدة مع التركيز على ملامح الوجه أثناء تذوق هذه النكهات وما تسبّبه من ردود أفعال مثيرة ومضحكة لتبقى للذكرى.
طرائف حول العالم
تقف عروس الماساي في كينيا عند كوخ/منزل حماتها رافضةً الدخول حتى يتم إرضاؤها بالهدايا التي تقدمها عائلتها الجديدة أي أهل زوجها المستقبلي.
تؤمن فتاة قبيلة "وادابي” في النيجر بضرورة وضع التعويذات لتعزيز قوة سحر جاذبيتها أمام أبناء أعمامها الذين يتنافسون على قلبها.
في روسيا، على الزوج أن يضع جبهته على قطعة بيضاء متمنياً أن يكون زواجه نقياً وصافياً ومن دون خطايا.
تُحمل العروس في مقدونيا على حصان مع مهرها إلى مكان الإحتفال بالزفاف إيماناً منهم بضرورة أن يعرف الجميع إلى أي مستقبل ورخاء ذاهبة العروس.
في سيريلانكا، تربط أصابع الزوجين ويُسكب عليها الماء النقي. وبذلك تقدم التمنيات للعروسين بالذرية الصالحة.
إذاً هي بالتأكيد أفكار ومعتقدات تناقلتها الأجيال من جيل إلى آخر ولا تشبه أي موروثات أخرى في أي مكان في العالم… فماذا ورثتِ عزيزتنا عن أجدادكِ في ما يتعلق بالزفاف؟
في الختام أرجو أن يعجبكم الموضوع
