هدى النبى صلى الله عليه وسلم عِنْدَ العُطاس والتثاؤبِ
كاتب الموضوع
رسالة
Admin مدير الموقع
عدد المساهمات : 823 تاريخ التسجيل : 25/10/2010
موضوع: هدى النبى صلى الله عليه وسلم عِنْدَ العُطاس والتثاؤبِ الخميس سبتمبر 27, 2012 2:17 am
العُطاس
1ـ قال صلى الله عليه وسلم: إذا عطس أحدكم فليقل : الحمد لله ، وليقل له أخوه أو صاحبه : يرحمك الله ، فإذا قال له : يرحمك الله ، فليقل : يهديكم الله ويصلح بالكم. [صحيح البخاري]
2ـ وقال صلى الله عليه وسلم: إذا عطس أحدكم فحمد الله ، فشمتوه . فإن لم يحمد الله ، فلا تشمتوه. [صحيح مسلم] أي لا تقل يرحمكم الله عندما يعطس أمامك أحد إلا عندما يقول العاطس الحمد لله .
3ـ وكان "صلى الله عليه وسلم" إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه، وخفض أو غضَّ بها صوته. [صحيح أبي داود].
التثاؤبِ
قال صلى الله عليه وسلم: إذا تثاوب أحدكم ، فليمسك بيده على فيه . فإن الشيطان يدخل. [صحيح مسلم]
وقال صلى الله عليه وسلم: إذا تثاوب أحدكم في الصلاة ، فليكظم ما استطاع . فإن الشيطان يدخل. [صحيح مسلم]
فالمشروع في حق من هم بالتثاؤب أن يكظم ذلك ما استطاع ، وذلك بضم الشفتين ، فإن لم يندفع كظمه بيده ، ولم تأت السنة بتعيين اليسرى أو اليمنى في كظم التثاؤب ، إلا أن الكثير من أهل العلم استحبوا أن يكون باليد اليسرى ؛ لأنه من باب دفع الأذى ، وقاعدة الشريعة : تقديم اليمين في كل ما كان من باب الكرامة ، وتقديم الشمال في كل ما كان من باب المهانة ، وذكروا أن ذلك يكون بوضع ظهر كفه اليسرى على فمه ، فإن كظمه باليمنى يكون بوضع باطنها على الفم ، و متى حصل ذلك باليد اليمنى أو اليسرى ، حصلت السنة .
هدى النبى صلى الله عليه وسلم عِنْدَ العُطاس والتثاؤبِ