موضوع: سبع محطات مضيئة بمسيرة ديفيد بيكهام الجمعة مايو 17, 2013 2:40 pm
حفلت مسيرة ديفيد بيكهام التي أسدل الستار عليها مؤخراً، بلحظات للذكرى. يقوم موقع FIFA.com بتسليط الضوء على سبع محطات مضيئة فيها.
أغسطس/آب 1996
استهل ديفيد بيكهام موسم 1996-1997 وهو يحمل بفخر القميص رقم 10 الذي ورثه عن مارك هيوز، وانتعل حذاء تشارلي ميلر الذي أعطي له عن طريق الخطأ. لكن ذلك لم يؤثر عليه إطلاقاً. عندما استحوذ ابن الحادية والعشرين من عمره حينذاك على الكرة في منتصف ملعبه في الوقت بدل الضائع، لمح حارس ويمبلدون نيل سوليفان بعيداً عن مرماه، فكان جريئاً ما فيه الكفاية لكي يسدد كرة قوية ساقطة لتستقر داخل الشباك لتؤمن الفوز لفريقه 3-0. أصبح بيكهام بعد ذلك الهدف نجماً حقيقياً. وقد اختير هدفه بعد ذلك في المرتبة الثامنة عشرة على القناة الرابعة الإنجليزية من بين أفضل أعظم 100 لحظة تاريخية، متفوقاً على بوريس بيكر عندما توّج الأخير بطلاً لويمبلدون في السابعة عشرة من عمره، وعلى إنجاز السباح الأمريكي مارك سبيتز الفائز بسبع ذهبيات أوليمبية ومحطماً الرقم القياسي العالمي في السباقات السبعة التي شارك فيها في دورة الألعاب الأوليمبية عام 1972.
مايو/أيار 1999
كان يتعين على مانشستر يونايتد أن يفوز في آخر مبارياته لكي يتوّج بطلاً للدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه تخلف بهدف أمام توتنهام هوتسبر. نجح بيكهام في إدراك التعادل بكرة قوية قبل أن يسجل أندي كول هدف الفوز 2-1 لينتزع اللقب من آرسنال بفارق نقطة واحدة. وبعد ستة أيام ساهم بيكهام في إحراز كتيبة السير أليكس فيرجسون كأس إنجلترا بالفوز على نيوكاسل 2-0، وفي آواخر ذلك الشهر نجح قلب تخلفه بشكل دراماتيكي ضد بايرن ميونيخ ليخرج فائزاً 2-1 في نهائي دوري أبطال أوروبا. فبعد أن تخلف الشياطين الحمر 0-1 حتى الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي، نجح تيدي شيرينجهام وأولي جونار سولسكيار في تسجيل هدفين في الوقت بدل الضائع ليقودا فريقها إلى المجد القاري ويحرز ثلاثية نادرة.
أكتوبر/تشرين الأول 2001
كان منتخب إنجلترا يحتاج الى التعادل ضد اليونان ليبلغ نهائيات كأس العالم FIFA. أي نتيجة أخرى كانت ستجعل منتخب الأسود الثلاثة يخوض الملحق المؤهل إلى كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان 2002 FIFA. وفي الوقت بدل الضائع كان الفريق الذي يشرف على تدريبه السويدي زفين جوران إيريكسون متخلفاً 1-2 أمام نظيره اليوناني عندما احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة من 30 ياردة. كانت الركلة الفرصة الأخيرة لإدراك التعادل. نجح بيكهام في إرسال كرة مقوصة في الزاوية البعيدة لمرمى اليونان لتنفجر الأهازيج في مدرجات ملعب أولد ترافورد وليخطف المنتخب الإنجليزي بطاقة التأهل إلى الشرق الأقصى.
يونيو/حزيران 2007
عندما أعلن بيكهام، غير المرغوب فيه تماماً، في صفوف ريال مدريد بأنه سينتقل إلى صفوف لوس أنجليس جالاكسي في يناير/كانون الثاني من ذلك العام، أعلن مدرب الفريق الملكي فابيو كابيلو بأن بيكهام خاض آخر مباراة له في صفوف فريق العاصمة. وبدل أن يتذمر من معاملة مدربه له، لفت بيكهام أنظار كابيلو من خلال سلوكه وعروضه في التمارين، فكافأه المدرب من خلال إشراكه أساسياً ضد ريال سوسييداد في فبراير/شباط. وسجل الولد الذهبي للكرة الإنجليزية المولود في ليتونستون هدفاً رائعاً من ركلة حرة مباشرة التي تعتبر من اختصاصه ليساهم في فوز فريقه 2-1 قبل ان يلعب دوراً كبيراً في انتزاع فريقه اللقب من برشلونة بفضل المواجهات المباشرة بين الفريقين في موسمه الأول من أصل أربعة قضاها مع ريال مدريد. وساهم تألق بيكهام في دفع ريال مدريد إلى التمسك بخدماته، لكن بيكهام وفى بوعده بالإنتقال إلى لوس أنجليس جالاكسي في ولاية كاليفورنيا.
ديسمبر/كانون الأول 2012
توّج بيكهام موسماً رائعاً من حيث التمريرات الحاسمة عندما كانت له اليد الطولى في الهدف الذي سجله زميله لاندون دونوفان ومنح الكأس المحلية لفريقه، كما لعب دوراً كبيراً أيضاً في مشوار فريقه في المسابقة ذاتها بإشراف المدرب بروس أرينا. كان بيكهام قد أعلن قبل المباراة النهائية الثانية بأنها ستكون الأخيرة له مدافعاً عن ألوان جالاكسي، وقد برهن مرة جديدة عن رؤية ثاقبة وتمريرات دقيقة ساهمت في قلب فريقه تخلفه بهدف إلى فوز 3-1. استبدل بيكهام في الدقيقة 89 من تلك المباراة وقد وقف له الجمهور تحية له وقد بدا عليه التأثر.
يناير/كانون الثاني 2013
حاول عدد كبير من الأندية الحصول على خدمات بيكهام من خلال عروض مغرية تقدمت لمدير أعماله، ولم يكن مفاجئاً انضمام بيكهام إلى أحد اغنى الأندية في العالم وتحديداً إلى باريس سان جرمان. لكن ما جعل العالم بأكمله يشعر بالصدمة بأن لاعب الوسط البالغ من العمر 37 عاماً قرر منح أجره بالكامل إلى جمعية خيرية للأطفال. لفتة رائعة من شخص رائع.
مايو/ايار 2013
شارك بيكهام احتياطياً في مباراة فريقه ضد ليون عندما انتزع لقب الدوري المحلي. كان اللقب المحلي العاشر له في مسيرته وجعل منه أول لاعب انجليزي في التاريخ يحرز لقب بطولة النخبة في أربع دول مختلفة.