موضوع: خطوات الإبداع الخمس الجمعة أكتوبر 11, 2013 3:12 am
خمس خُطوات فقط ستفتح لك قنوات الإتصال بالجانب الإبداعي في عقلك ، أدخل هذه الخطوات في مجريَات حياتك اليومية تجد نفسك مزوّدًا بأفكار مبتكرة لم تكُن تخطر لك على بال من قبل ، ومثل تلك الأفكار يُمكن أن تؤدي الى دفعة كبيرة في حياتك وعملك ونجاحك في مُتابعة اهتماماتك في وقت الفراغ .
أولًا : جرّب طُرق مختلفة لأداء كثير مما تفعله
والهدف هنا ليس اكتشاف أفضل الطُرق ، بل إعادة بناء مرونتك الذهنية وهي استعدادك وقدرتك على أن تنظر الأمور من زوايا مختلفة .مثال ( في المطعم اطلب مالم تتذوقه من قبل ، اختر طريق جديد عند ذهابك ورواحك للعمل والمسجد ؛ ومن ذلك يتضح لنا مغزى هدي المصطفى في سلك طريق آخر عند الخروج من المسجد)
ثانياً :أعطِ الأفكار الجديدة فرصة كي تعيش
فمعظم النّاس يسخرون من الأفكار نصف الناضجة ، غير متحققين من أن كل الأفكار كانت في البداية نصف ناضجة ، وبشيء من التركيز قد تتحول الفكرة الى جوهرة نفيسة حتى وإن بدت جنونا مُطبقًا أول الأمر، إن الجهد الإبداعي الذي تحتاجه في دراسة وتطوير الفكرة عمل عظيم في حد ذاته ويُفيدك كثيرا حتى لو طرحت الفكرة جانبًا من أساسها . مثل ( كثيرًا ما تخطر على بالنا جميعًا أفكار جديدة لكن مالذي يحدث ؟ إما أن تلهينا أمور أخرى وإما يخبرنا الشطر الأيسر من المخ بعدم جدواها ؛ لذا سجل على الدوام هذه الأفكار بمجرد حلولها ، ثم أتح لنفسك الفرصة لتتمعن فيها )
ثالثًا : نمّ من قدرتك على أن تكون مقلّدًا مُبدعًا
فالأفكار الجديدة في الواقع تآلف أو اقتباس لأفكار موجودة بالفعل . اقض عشر دقائق يوميًا في كيف يتشابه منتجان ، موقفان ، نظامان غير مرتبطين أحدهما بالآخر ، وهذا في حد ذاته لا يوّلد أفكارًا لامعة من أجلك ولكن فائدته ستكون كالتالي : سيدرّب التمرين عقلك على التفكير في العلاقات والتشابهات
رابعًا: خصص بعض الوقت لابداعاتك
فإنها تُساعدك على استمرارية حضور خيالك الخصب وكذلك الاستعداد للقيام بأي فعل في أي وقت ، أنا شخصيًا عندما أكون في قلب المذاكرة ، أجدني اترك الكتاب والتفت إلى هواية ! فالخاصية الإبداعية يجب أن تتغلغل في كل جزء من حياتك . مثال : ( الأحاجي والألغاز ، ألعاب تنافسية ، ارسم ، اكتب ، تعلم التصوير وغيره)
خامسًا :كُن فضوليًا
لا تقتنع أبدًا بالحقائق الموجودة وتعلّم كيف تعلل وتحلل ذلك ، ونمّ عادة الأسئلة مع نفسك والآخرين حتى لو كان الموضوع لا يهمّك ، مع تحفظي على هذه النقطة فـ ” من حسن إسلام المرء تركُه مالا يعنيه ” .